هل لديك أسئلة حول صحتكِ الأنثوية و تشعرين بالحرج من طرحها؟ في العيادة النسائية لا وجود للحرج، فهي مكانك الأمثل للحصول على الرعاية المتخصصة. لأن صحتك تتطلب اهتمامًا مستمرًا طوال حياتك، من المراهقة حتى انقطاع الطمث وما بعده. فلا تقتصر الرعاية على الصحة الإنجابية فحسب، بل تشمل الجوانب الجسدية، والعقلية والعاطفية أيضًا. إن إعطاء الأولوية لصحة المرأة ينعكس إيجابيًا على جوانب حياتها المختلفة ومسؤولياتها.
إليك في هذه المقالة إجابات سبعة من الأسئلة الشائعة التي تُطرح في العيادة النسائية، سواء كنتِ تفكرين في الحمل، أو تعانين من أعراض غير معتادة، أو تحتاجين إلى نصائح وقائية، ستجدين ما تبحثين عنه هنا.
تُعد الدورة الشهرية غير المنتظمة من المشكلات الشائعة التي تواجهها العديد من الفتيات والسيدات. يحدث ذلك نتيجة عوامل عديدة مثل القلق والتوتر، أو الاضطرابات الهرمونية، أو تغييرات نمط الحياة، أو الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS).
يمكنكِ التغلب على هذه المشكلة بمساعدة طبيبة النساء في العيادات النسائية، سواء من خلال تحسين نمط الحياة، أو تناول أدوية محددة تناسب تشخيص حالتك.
عادةً ما تتراوح مدة الدورة الشهرية الطبيعية بين ٣ إلى ٧ أيام. أما إذا استمر النزيف لأكثر من أسبوع، أو كان شديدًا لمدة أقل من ٧ أيام فيُعد ذلك حالة من غزارة الطمث (Menorrhagia)، وهي حالة مرضية عندما يكون النزيف شديدًا لدرجة يصعب معها ممارسة الحياة اليومية.
قد ترتبط هذه المشكلة بأمراض مثل الأورام الليفية الرحمية، أوبطانة الرحم المهاجرة، أو اختلال التوازن الهرموني. لا تتجاهلي الدورة الشهرية الطويلة، فمن المهم استشارة طبيبة النساء لمناقشة أسباب هذا العرض وتشخيص حالتك بدقة عبر إجراء الفحوصات اللازمة. وتشمل خيارات العلاج المتاحة: العلاج الهرموني، أو الأدوية الخاصة.
تأخير التشخيص والعلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الأساسية المسؤولة عن النزيف لمدة طويلة.
تختلف طبيعة إفرازاتكِ المهبلية بشكل طبيعي خلال الشهر، فهي عديمة الرائحة تتغير من السائل الشفاف اللزج إلى الأبيض الكثيف اللزج، كما تتفاوت في كميتها بين النساء، وبحسب المرحلة العمرية، فلكل جسم طبيعته الفريدة.
عندما تلاحظين أي تغير في رائحة الإفرازات أو لونها أو قوامها فإن ذلك دليل على وجود مشكلة قد يكون سببها عدوى مهبلية بكتيرية أو فطرية. مراجعة الطبيبة في العيادة النسائية في هذه الحالة أمر ضروري، للفحص الدقيق والتشخيص و ووصف العلاج المناسب.
يُعد جفاف المهبل أحد الأسباب الرئيسية لآلام الجماع. فهو يصيب السيدات في مختلف المراحل العمرية، إلا أنه ينتشر بين النساء قبل وبعد انقطاع الطمث. وقد تعاني منه أيضًا بعض النساء في مقتبل العمر بسبب اضطرابات هرمونية أو تناول بعض العلاجات.
إن الألم أثناء العلاقة الحميمة أمرًا شائعًا بين النساء إلا أن الكثير منهن يترددن في مناقشة الأمر مع الطبيبة النسائية، فلا داعي للقلق من ألم بسيط وعارض، ولكن إذا كان الألم شديدًا أو متكررًا فإنه يستحق زيارة إلى العيادة النسائية.
هناك، سوف تحدد الطبيبة سبب المشكلة بعد الفحص وتصف لك المرطبات والمزلقات المهبلية الآمنة، أو العلاجات الهرمونية المناسبة لاستعادة التوازن الطبيعي. كما ستقدم لك النصائح والإرشادات التي تناسب حالتكِ لتحسين حياتكِ الزوجية واستعادة راحتكِ اليومية.
تزداد احتمالات الحمل خلال أيام التبويض، وهي الوقت الذي تنضج فيه البويضة وتبدأ رحلتها عبر قناة فالوب، حيث تلتقي بالحيوان المنوي ويحدث التلقيح، ثم تكمل رحلتها إلى الرحم لتنغمس في بطانته ويبدأ تكوين الجنين.
إذا أردت معرفة أيام التبويض، فعليك فهم أن الدورة تبدأ مع اليوم الأول لنزول الحيض وتستمر حتى اليوم الأول للحيض التالى. وتبلغ مدة الدورة المثالية ٢٨ يوماً في المتوسط، إلا أن ما بين ٢١ إلى ۳٥ يوماً يُعد أيضاً ضمن المعدل الطبيعي تبعًا لاختلاف طبيعة كل سيدة عن الأخرى.
سوف تساعدك الطبيبة في العيادة النسائية على تحديد أيام التبويض الخاصة بك وفقًأ لحالتكِ وطبيعة جسمك، وتخبرك بالتوصيات اللازمة لحدوث الحمل فيما يخص بعض المكملات الغذائية والفيتامينات والنظام الغذائي.
اقرأ ايضا: لماذا تُعد زيارة عيادة نسائية قبل الحمل أمرًا ضروريًا؟
فحص مسحة عنق الرحم هو اختبار حيوي للكشف عن سرطان عنق الرحم. إذ تنصح معظم العيادات النسائية بإجراء هذا الفحص كل ثلاث إلى خمس سنوات للنساء ما بين عمر ٢١ إلى ٦٥ سنة، مع إمكانية تغيير هذه المدة حسب الحالة الصحية وعوامل الخطورة التي قد تستدعي إجراء الفحص بشكل أكثر تكراراً أو مصاحباً لفحص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
أما فيما يخص صحة الثدي، فيُفضل الخضوع للفحص السريري كل سنة إلى ثلاث سنوات بدءً من عمر٢٥ حتى ٣٩ عامًا.ويُوصي الأطباء على وجه العموم بإجراء فحوصات الماموجرام ابتداءً من عمر الأربعين، وفقًا للعوامل الوراثية وغيرها من عوامل الخطورة التي تلعب دوراً في تحديد موعد بدء الفحوصات.
سوف تعرفين توقيت وعدد مرات الخضوع لهذا الفحص عند مناقشة الأمر مع الطبيبة المتخصصة في العيادة النسائية بناءً على حالتك الخاصة.
تشمل أعراض بدء انقطاع الطمث التقلبات المزاجية والتعرق الليلي والهبات الساخنة، وجفاف المهبل. كل هذه الأعرض المزعجة وغيرها تستطيعين مناقشتها مع الطبيبة النسائية وسوف تخبرك عن كيفية التعامل معها وما يمكن توقعه.
قد تُوصي الطبيبة في العيادة النسائية بالعلاج الهرموني البديل، أو بعض التغييرات في نمط الحياة، أو أنواع أخرى من العلاج التي يمكن أن تساعدكِ على التأقلم بشكل أفضل. فهي تعلم جيدا كم تحتاجين إلى الدعم الطبي والنفسي في هذه المرحلة.
اقرأ المزيد: كيف تساعد العيادات النسائية في الحفاظ على صحة المرأة بعد الأربعين؟
هذه الأسئلة وأكثر منها مما قد يشغلك أوتعانينه، ستحصلين على إجابته خلال زيارتك إلى العيادة النسائية. ونحن في العيادات النسائية برايم نتفهم خصوصية وحساسية هذه الزيارات، ويلتزم فريقنا من الطبيبات المختصات والممرضات المدربات جنباً إلى جنب بتوفير أعلى مستويات الرعاية الطبية والراحة النفسية.
احجزي موعدك اليوم في العيادة النسائية برايم، ولا تتردي في طرح أي سؤال مهما بدا لك بسيطاً أو محرجاً، فصحتك تستحق العناية والاهتمام.
المصادر:
احجز استشارتك