"إعادة ضبط الصحة" من PRIME Health تُوحّد المرضى من جنسيات متعددة - يوم تحويلي من العافية والتواصل والرعاية

أعادت برايم هيلث تعريف المشاركة المجتمعية والرعاية التي تركز على المريض من خلال فعالية "إعادة ضبط الصحة"، وهي فعالية صحية استمرت ليوم كامل، استقبلت مئات المرضى من أكثر من 20 جنسية، ناقلةً الرعاية الصحية من غرف الاستشارة إلى قلب المجتمع.

تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2031، واستلهاماً من إعلان الدولة عام 2025 عاماً للاستدامة والمجتمع، شكّلت هذه الفعالية علامة فارقة في رحلة برايم لتقديم رعاية صحية ليست في متناول الجميع فحسب، بل تتسم أيضاً بالتفاعل العاطفي والشمولية الثقافية.

شهد اليوم مزيجاً حيوياً من الفحوصات الطبية، وجلسات الأطباء التفاعلية، والمحادثات الصحية القائمة على الأدلة، والتي تناولت بعضاً من أكثر المشاكل الصحية إلحاحاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. ووفقاً لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعاني أكثر من 32% من البالغين في الإمارات العربية المتحدة من زيادة الوزن أو السمنة، ويعاني حوالي 19% من السكان من داء السكري من النوع الثاني. تُبرز هذه الأرقام الأهمية الحاسمة للمشاركة العامة والتدخل المبكر في مجالات مثل السمنة، وداء السكري، وصحة القلب والأوعية الدموية، وصحة المرأة، وغيرها من الحالات المرتبطة بنمط الحياة.

وشمل الحضور مرضى مخلصين مسجلين في برنامج مكافآت ماي برايم، وهو برنامج ولاء برايم المُصمم لتقدير ومكافأة المرضى المنتظمين؛ وأعضاء مبادرة فلك طيب، وهي برنامج مُخصص للمراقبة عن بُعد للأفراد المصابين بأمراض مزمنة؛ وكبار السن المسجلين في برنامج رعاية المسنين، الذي يُقدم دعمًا طبيًا شاملًا ومحترمًا ومجانيًا لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر. وقد اختبر كلٌّ من هؤلاء المرضى برنامج "إعادة ضبط الصحة" كامتداد للرعاية الموثوقة وطويلة الأمد التي يتلقونها بالفعل من برايم.

كانت الحيوية واضحة منذ البداية، حيث امتزجت جلسات الزومبا بين الحركة والتحفيز، وتنافست على حرق السعرات الحرارية، مما أشعل حماس الحضور وشجعهم على ممارسة اللياقة البدنية. وشجعت الاختبارات التفاعلية المشاركين على التفكير والضحك والتعلم، بينما أضافت كابينة الفيديو بزاوية 360 درجة لمسة من الذكريات المُعززة بالتكنولوجيا إلى اليوم. طوال الفعالية، أتيحت للمرضى فرصة نادرة للقاء نخبة من أطباء وأخصائيي التغذية والمتخصصين في برايم، في بيئة منفتحة ومريحة، عززت التواصل الصادق.

ومن أبرز ما ميّز الفعالية إطلاق فحص الصحة الوقائية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث خضع المشاركون لتقييمات سريعة وغير جراحية، حللت مستويات خطر إصابتهم بالأمراض المزمنة، مثل مقدمات السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. عزز هذا الحل المتطور توافق برايم مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية، موضحًا كيف يمكن للأدوات الذكية دعم التدخلات المبكرة وتوفير رعاية أكثر تخصيصًا وقائمة على البيانات.

وقال الدكتور جميل أحمد، المؤسس والمدير العام لشركة برايم هيلث: "لم يكن اليوم للترويج، بل للهدف". نعيش في عصرٍ يتطلب تطور الرعاية الصحية، ليس فقط في التكنولوجيا أو الوصول، بل في معناها. صُممت مبادرة "إعادة ضبط الصحة" لإضفاء طابع إنساني على رحلة الرعاية الصحية، ولجعل المرضى يشعرون بأنهم موضع اهتمام ورعاية، ويتجاوزون أعراضهم. في مجتمع متعدد الثقافات كالإمارات العربية المتحدة، حيث تتنوع الاحتياجات الصحية بتنوع الأشخاص الذين نخدمهم، تقع على عاتقنا مسؤولية سد الفجوة بين العلوم الطبية والخبرة الإنسانية. نؤمن بأن الوقاية تبدأ بالمشاركة، والثقة تبدأ بالتواصل، وهذا بالضبط ما شهدناه اليوم.

تُمثل "إعادة ضبط الصحة" أول سلسلة من فعاليات العافية المجتمعية التي ستطلقها "برايم هيلث" على مدار العام، وهي مبادرة استراتيجية تُميز "برايم" في قطاع الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة. صُممت كل فعالية لتجاوز مفهوم العلاج في الرعاية الصحية، وخلق تفاعل هادف يُمكّن الأفراد من تولي مسؤولية رحلاتهم الصحية بأنفسهم.

مع دخول برايم هيلث مرحلة نموها التالية، تظل رسالتها واضحة: مواصلة تقديم رعاية شخصية، ليس فقط داخل العيادات، بل في جميع المجتمعات، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لمستقبل أكثر صحة وسعادة وترابطًا.

حول برايم هيلث

بخبرة تزيد عن 25 عامًا في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تُعد برايم هيلث مزودًا متكاملًا موثوقًا به، مع شبكة من المستشفيات والمراكز الطبية في دبي والشارقة وعجمان. من خلال الابتكار والتعاطف والشمولية، تبني برايم مستقبل الرعاية الصحية - مريض واحد، عائلة واحدة، مجتمع واحد في كل مرة.